الثلاثاء، 21 يوليو 2009

لكل شيء بداية ونهاية


بترانيم الحب بدأتها ورفعت الستار , وكنت الراوي والبطل وكنت دمية معدومة الهوية , نثرت أشواقك حولي وغمرتني بعطف غبت به عن السنين , عشت دوري وأحببته , فكم هويت وصفك لنعومتي ودلالي وطرت للسحاب بزعلك من قلت سؤالي .

و فجأة ..تعلن إسدال الستار دون علمي بما جرى وما الغرض من قطع الحوار , هنا تنهي كل شيء غيرتي وشوقي وانشغالي , قاطعا كل حبال الود وموقفا اندفاعي , وبنظرة الاستياء ترمقني معلنا لحظة وداعي .

فوداعا لما عكر صفو سمائك وعذرا لوقاحتي .
غرت عليك فطرة لا تصنع وأظهرتها قدرا وقيمة وطرزتها بالشوق كي اكسيك حبا ينعشك و يدفيك ,
فعذرا لغبائي فما استوعبت رجوحك وحاورتك لطفا وما لمست عنفوانك وجبروتك ,
وسحقا لقصر نظري فكم كنت أفتش عن أسباب حزنك وما رأيت أني سبب شقاؤك .

فغزر حناني أضناك , وقيّدك حتى الصراخ ,
فعفوا منك وتحية لقدرتك على رسم حياء المحب الذي لا يعرف اليأس , وتحية لمنحي وسام الهم والبؤس ,
وتحية لإنهائك ما بدأت وحرقك ما نسجت وقتما شئت وكيفما أردت .
وشكرا لإسدال الستار.

هناك تعليقان (2):

  1. فغزر حناني أضناك , وقيّدك حتى الصراخ ,
    فعفوا منك وتحية لقدرتك على رسم حياء المحب الذي لا يعرف اليأس , وتحية لمنحي وسام الهم والبؤس ,
    وتحية لإنهائك ما بدأت وحرقك ما نسجت وقتما شئت وكيفما أردت .
    وشكرا لإسدال الستار.

    nice one
    mashallah

    ردحذف
  2. شكرا اخي الكريم شرفتني بمرورك وكلماتك

    ردحذف