الاثنين، 15 نوفمبر 2010

الى احباء يهود ليبيا ومناصريهم



بالأمس وانا اتصفح موقع الفيس بوك شدني خبر في قروب يحدث فقط في ليبيا عن يهودي ليبي يرسل المعايدة إلى الشعب الليبي ......
عذرا لاصحاب الثقافات العالية واستسمحهم لانني سأتكلم العامية ...... كلامي موجه الى من رحبو بهذه المعايدة ومن اتهمونا بعدم التفريق بين الصهيونية واليهودية .... نبي نقوللهم بالله عليكم من امتى اليهود يحبونا او يحبو اي شخص في الدنيا , ولا بكل قوة وعطف واحد مثقف راقي يقول امتى بتتخلصو من الجهل وكان تفتحو تشوفو ليهود كيف يموتو على خاطر الفلسطينيين , انا نبي نفهم هذا يكذب علينا او على روحه ونبي نقوله يا جااااااااااااااااااااهل انت بتفهم في عباد الله اكثر من اللي خلقهم اذا كان ربي لاعنهم وساخطهم وغاضب عليهم ومسميهم المغضوب عليهم بأي حق انت ادافع عليهم وتحاميلهم . رجعو للبلاد غصبا عنا مش بإرادتنا وماحد خدي راينا , رجعو لاملاكهم وشارينها بفلوسهم الربوية اللي كان يدينو الناس فيها ويستغلو في عرق المواطن البسيط الغافل يرجعو لكن ماتطلبش منا اناسبوهم ولا نحبوهم والاخت الراقية اللي قالت تعلمنا الاكلات منهم نقولها عاجبينك بري خودي منهم وربي يهنيهك باليهودي وياريت تعيدي عليه وتمديله ايدك بس انتبهي ماتكونش ايده مسمومة وتولي عليك ماتلحقيش حتى تشهدي بالله ورسوله ,, واخيرا حسبي الله ونعم الوكيل وياريت ماتتجاهلوش ولا تدعوا الحضارة على حساب دينكم ودماء اخوانكم وماتنسوش الكره المزروع في قلبهم ليكم وياسركم غباء واستهبال والانجرار وراء الشواذ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجمعة، 5 مارس 2010

هو ذا الهوى




عجبي عليك زمنا كم غدوت خديعة .
شهد الشراب سقيتني وأضمرت لي الوجيعة.
هل لك وجوها عدة أم هي أقنعة مريعة.
ترتدي في البدء وجها عذب الكلام حسن الطليعة .
وإن نلت المرام ترميه لتبدي طلتك البديعة.
هو ذا الغرام !! هو ذا الهوى.
عذب الكلام يتلوه المرار
حسن المقام يضمر احتقار
يمنى السلام طعّان اليسار
ثغره البسّام للقلب دمّار

ماذا فعلت ما هو ذنبي ؟
هويتك حتى صار الهوى أنفاسي
صبرت عليك ولا تعلم كم أقاسي
عددت أيامي لعودتك بكل حواسي
بما كافيتني ؟
بما كافيتني يا من قلت أنك تتنفس هواي
وأن عذب المياه من بين يداي
وجمال السماء لا تراه حتى تتجلّى في الأفق عيناي
وبرد الشتاء يتلاشى إن مرت ذكراي
بما كافيتني ؟
بهجر أغذاني طليقة
بقدوم هو للسراب أقرب للحقيقة
بموت للمشاعر ! بمقبرة للعواطف ! بكره لكل الخليقة
بما؟
عجز اللسان عن الكلام وهجرت الملام
ورفعت وجهي للسماء أناجي خالق الأنام
فحسبي ربي يحميني من لؤم اللئام
ولا بارك الله لك في دمعي وسهري ولا ختم الله لك بحسن الختام

الأربعاء، 10 فبراير 2010

ثمن البساطة

بعد اخر صفعة لي اكتشفت ان البساطة والجهل بالشيء أجمل .

حين كنت صغيرة كان ذاك السر الغامض في عيني هو اجمل الاسرار , كنت أراه ملاكا لايخطىء وعالما لايجهل وحنونا لا يطعن .

وبدأت خطواتي تكبر وكلما زادت الخطوات كنت اقترب منه أكثر وكلما اقتربت حللت فيه لغزا وفي كل مرة أجد اني كنت مخطئة , وكنت اغالط نفسي واعاتبها وابرر لملاكي الطاهر واقول اين الخطا؟

زادت خطواتي وبدأت تتعمق حتى صرت اسمع كلماته من فمه واسمع حواره مع نفسه , أجل سمعته وهو يصف نفسه ,وجرائمه التي كنت انكرها , فسئلته انت ! انت كذلك ؟

أجابني أجل انا كذلك . أحب نفسي اكثر من أي شي وإن أردت شيئا أخذته و إن لم يكن لي ومن لا يطيعني اطعنه وامشي راميا خلفي كل مافعلت.

سئلته وكيف تراني ؟؟ أجابني ضاحكا متهكما .سلعة تباع وتشترى , وان لم تكوني لي جارية وصفتك بالخائنة , وحق عليكي أن تتقبلي تعدد حبي فقلبي به متسع يكفي , فأنتي خلقتي لإرضائي وبقائي ,وواجبك وفرضا عليكي أن تحاربي لنيل اعجابي . وإن خاب سعيك وصفتك بالبرود والجمود تلك انتي .

تناولتني رعشة هزت كل أوصالي وعجزت على الكلام فأسناني لم تتوقف فقاومت وقاومت تم صرخت في صدري وقلت كفى . فوالله ماخلقني لك جارية ولن أكون ,وبالله سأبقى في قمة الجبال وتنحدر انت للسهول واعترف انني اخطئت واعترف اني صدمت واعترف اني بعد اليوم لن اثق بك وارحل فقد ذاع سرك وانحل لغزك وايقنت كل اليقين بتخلفك وجهلك.

وعذرا يا نفسي واانا في خضم هذه المعارك قلت ليثني بقيت بسيطة ليثني لم اتقدم نحوك لكنت حتى الان اراك ملاكا.