الخميس، 6 أغسطس 2009

ما الحل؟







ما الحل



ما الحل ؟ إذا أحسست انك افتقدت شخصا رغما عنك وليس بالإمكان تغيير ما كان .



.وشعور بداخلك يخبرك أنك منبوذا منه فلا تهدر المزيد من الكرامة .



.ورغم ذلك لا يزال هناك نداء بداخلك لا تنساه لا تتركه يضيع وإن بينك وبين نفسك



فما الحل وكيف السبيل للذهاب بعيدا عن كل هذه الذكريات المؤلمة .



ما الحل؟



وأنت تحاور الناس وتضحك مع العباد تمر صورته أمام عينيك وكأنه استحوذ المكان بجسده لا بخيالك,



تناجيه ألم يحن وقت الرجوع بعد فيمضي ويتركك لحيرتك .



وإن أردت النوم لتريح كل ماعكر صفوك فلا تجد على الوسادة إلا دموعك وصوت مرتفع من الأعماق أن سامحك الله يا من أظلمت نهاري وأبكيتني ليلي.



فما هو الحل ؟ وكيف أجيب من أرهقتني أسئلتهم عن سواد الجفن وذبول الثغر وخمول الجسد .



ما الحل في كلماتك التي لا تزال في مسمعي ووعودك التي أخلفتها ورميتها ولم تسئل عنها .



ما الحل ؟ لا حل .



الأحد، 2 أغسطس 2009

هل ستعود؟




هل أنتظرك ؟ هل حقا" ستعود ؟
هل شغلتك الظروف عني وليس بالإمكان تغيير ما كان ؟
هل ستعوووووووود؟؟؟ سؤال طرحته وأطرحه على نفسي ألف مرة (هل سيعود؟).
هل ساعات يومك مليئة بصوري مثلما حجزت صورتك كل ساعاتي
هل تنظر إلى تقويم الأيام منتظرا" مرورها مرة واثنتين وعشر حتى ينطق يومك صبرا"إن غدا" بإذن خالقه آت
هل تخنق أنفاسك عبرة كلما تذكرت انك لم تسمع صوتي أو أن يومك مر دون محاكاتي.
هل طوق يومك سواد لغيابي وهل ارتسمت حول ظنونك مخاوفي ورعشاتي .

هل تلهفت لسماع هاتفك يرن شوقا لمخابرتي أو أملا أن تكون الرسالة من كتاباتي
هل جلست مع خلانك وعقلك عندي وسئلت مالك الأحزان خيمت على عالمك وكأن دمارا للكون آت .
هل سئمت وسادتك دموعك وانتظرت أن تمسحها راحاتي
هــــــــــــــــــــــل؟
هل أحسست أنك ضائع بدوني وان الكون تحكمه شاراتي
هل سقطت كل أوراق الأشجار وأصبحت تائها بين أخشاب الغابات
هل ارتفعت الأمواج حتى غابت أنفاسك وتمنيت قبل الممات ملاقاتي
هل فزعت من أحلامك باكيا راجيا مولاك أن لا يدوم الغياب وتأتي لمواساتي ؟؟
فلا غير قلبك يواسي عالمي ودونك لا معنى يوما لحياتي ...