الخميس، 4 سبتمبر 2014

هبة الله للأنثى ...


هنا المعنى الحقيقي للطاقة هنا السرد ليس سهلا كما يتوقع البعض عندالحديث عن هذه الطاقة . فهي لا تكمن في تجديد بطاريات أو إعادة شحن إو إمداد نفطي ، هي إثارة داخلية يثيرها رغبة جسدية في إعطاء المزيد والمزيد هذه الرغبة ﻻ توجد إلا في اﻷم ليس لها علاقة بهرمونات أنوثة أونبضات قلب أو تقلصات رحم . ماعليك سوى أن تراقبها يوما كاملا أي يوم لترى هذه القدرة وكيفية تجديد هذه الطاقة فقط يجب أن توفر لها الحافز وهو أحد اﻷبناء في أي مرحلة عمرية كانت وسترى العجب ، سترى كيف أن هذه المخلوقة ﻻ تريح ساكنا حتى وهي جالسة ليس ﻷنها ﻻ تشعر بتعب داخلي أو خارجي ولكن ﻷنها تستمتع بهذا التعب "كإستمتاعنا بالحب في أيامه اﻷولى مع فارق أنها تستمتع حتى النهاية .. حاول أن تقوم بدورها.. لن تستطيع اﻷستمرار ساعتين فالملل قبل التعب سيكون هو المسيطر اﻷول .وليس اﻷمر مجرد مجهود عضلي فمهما حاولت لن تستطيع أن تعرف إلى أن يصل بها قلبها وعقلها في التخطيط لبقاء من حولها بخير. لك أن تراقب أمهات الحيوانات "أجل" لتتأكد أن اﻷمر ليس له علاقة باﻹنسانية وأن هذه الطاقة هي برغم ما تسببه من خسارة جسدية إلا أنها تمنح إحساسا بالقوة بالوجود بالحب هذه الطاقة منحها الله لتلك التي تموت ثم تحيا وتخرج روحا من روحها وتفقد من جسدها وجمالها وقوتها لتمنحها لمن غرس في أحشائها هي طاقة تتهالك ,ورغم علمها أنها محدودة , وأن الفاقد ﻻ يعوض ولكنها تستمر في إستهلاكها دون مقابل . هذه الطاقة هي اﻷمومة ، لا تبحث عنها كثيرا لست بحاجة لدراسة فيزياء أو تحليل دماء لمعرفة سرها ، فهذه إحدى عجائب الله ... إنها هدية الله للأنثى .. إنها هبة "gift"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق