الأحد، 22 فبراير 2015

رحلة الإنسان المجيدة (أمريكا -الجزء الأول)

رماح كلوفس
الممربين الجليد















نستكمل رحلة العالمة أليس والتي تقوم بها اليوم في أمريكا .
ملاحظة : هذا التلخيص لمن حرمته سرعة النت من مشاهدة الفيديو للرحلة كما أن الصور مأخوذة من الفيديو نفسه .
هذه المرة في أمريكا المكان الذي يبدو من المستحيل الوصول إليه ، سنسير خلف خطوات أسلافنا في مغامرة هي اﻷولى من نوعها .لوقت قريب لم يكن هناك هذه الملايين من البشر في أمريكا والسبب هو المحيط من الجنوب وكتلة الثلوج من الشمال . التوجه كان من آبسوت كلاسير في كندا المغطى بطبقات من الجليد لمحاولة فهم التحديات التي واجهت أسلافنا باﻹضافة الى قطع المحيط يوجد هذه الكيلومترات من الجليد مع معدات بدائية وفقط ما إستطاعوا حمله من طعام .. ولكننا نعلم أنهم وصلوا فكيف كان ذلك؟ توجهت العالمة إلى calgary حيث يحتفل أحفاداﻷمريكين اﻷوائل بجذورهم .."التسو تينا " نعلم أن اخر ماوصل إليه العلماء هو خروج الإنسان القديم من افريقيا قبل 70.000 سنة ولكن كيف وصل إلى أمريكا .هل عبرو المحيط أم عبر الجليد شمالا هذا مايزال غامضا؟ وعند سؤالها ﻷحد قادة التسو تينا روى لها قصة تشير إلى أنهم عبرو الجليد الذي إنقسم فيما بعد إلى جزئين شمالا وجنوبا .ومايثير اﻹهتمام أيضا مدى التشابه بين سكان سايبيريا "اﻷفنكي" والتسو تينا ليس فقط في الوجوه بل في الخيام أيضا فهل هي صدفة أم أنهم حقا أتو من سايبيريا ؟ فإذا كانو أتو من سيبيريا فلابد أنهم عبرو Beringia التي كانت موجودة قبل عشرين ألف سنة والتي تقلصت عبر ألاف السنين إلى أن أصبحت ممر ضيق قبل 13 ألف سنة .. عبر هذه الطريق وجد علماء اﻷثار الكثير من رؤوس الرماح التي تنتمي لقبائل الكلوفس المستخدمة في الصيد ولعل أهم ما اصطادوه ووجدوه هو الماموث الفيلة والثيران والتي يعتقد أن هذا الصيد هو سبب إنقراض الماموث .وحسب هذا اﻷدوات وانتشارها فإن رواد أمريكا أتو قبل ثلاثة عشر ألف سنة واتجهو من الجانب الغربي إلى الجانب الشرقي (هذا ماكان معلوما حتى فترة قريبة جدا ) في تكساس بالقرب من بوستن عالم آثار وجد شيئا لم يتوقعه أحد وهي أثار تشير إلى وجود بشر في وسط تكساس أقدم من كلوفس بحوالي ألف سنة .. ولكن عالمتنا أكدت أنه يجب أن نكون حذرين لمزيد من التأكد ﻷنه قبل 14 ألف سنة الممر بين الجليدي لم يكن مفتوحا بعد ولذا وجب عليها التوجه إلى البرازيل ﻷن بها إدعاءات أقدم وأدق مما وجدته في تكساس . سانتريم البرازيل حيث نهر اﻷمازون (خط المواصلات التاريخي) إنطلاقا منها الى مونتي ألجري حيث سكان أمريكا الجنوبية اﻷصليين عبر النهر . في رحلة شاقة وحارة اتجهت أليس إلى مكان أثري وهو كهف ذو اﻷحجار المصبوغة يحوي الخفافيش والدبابير السامة وعظام لحيوانات وأدوات استخدمها أسلافنا مختلفة تماما عما وجدته في الشمال . وبالحديث مع أحد علماء هذا الكهف أخبرها بأنهم حفروا ووجدو عظام حيوانات وبشر وكذلك النباتات تثبت وجود بشر كانوا هنا قبل تلاثة عشر ألف سنة وهذا يعني أنهم وصلو إلى أميركا الجنوبية في نفس الوقت التي وصلو فيه إلى أمريكا الشمالية أو أنهم عبروا خلال فترة زمنية قصيرة مما شوش أفكار العالمة أليس . القصة اﻷولى تقول أن الممر بين الجليد هو ماعبروه اﻷمريكيين أوﻻ ولكنها وجدت اكتشافا مذهلا أخرسينهي هذا الجدل . يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق