الأحد، 2 أغسطس 2009

هل ستعود؟




هل أنتظرك ؟ هل حقا" ستعود ؟
هل شغلتك الظروف عني وليس بالإمكان تغيير ما كان ؟
هل ستعوووووووود؟؟؟ سؤال طرحته وأطرحه على نفسي ألف مرة (هل سيعود؟).
هل ساعات يومك مليئة بصوري مثلما حجزت صورتك كل ساعاتي
هل تنظر إلى تقويم الأيام منتظرا" مرورها مرة واثنتين وعشر حتى ينطق يومك صبرا"إن غدا" بإذن خالقه آت
هل تخنق أنفاسك عبرة كلما تذكرت انك لم تسمع صوتي أو أن يومك مر دون محاكاتي.
هل طوق يومك سواد لغيابي وهل ارتسمت حول ظنونك مخاوفي ورعشاتي .

هل تلهفت لسماع هاتفك يرن شوقا لمخابرتي أو أملا أن تكون الرسالة من كتاباتي
هل جلست مع خلانك وعقلك عندي وسئلت مالك الأحزان خيمت على عالمك وكأن دمارا للكون آت .
هل سئمت وسادتك دموعك وانتظرت أن تمسحها راحاتي
هــــــــــــــــــــــل؟
هل أحسست أنك ضائع بدوني وان الكون تحكمه شاراتي
هل سقطت كل أوراق الأشجار وأصبحت تائها بين أخشاب الغابات
هل ارتفعت الأمواج حتى غابت أنفاسك وتمنيت قبل الممات ملاقاتي
هل فزعت من أحلامك باكيا راجيا مولاك أن لا يدوم الغياب وتأتي لمواساتي ؟؟
فلا غير قلبك يواسي عالمي ودونك لا معنى يوما لحياتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق