نفرض على أنفسنا قيودا نحبها بداية ثم نستاء منها من تكبيلها لرغباتنا ،
ثم نلوم من حولنا أنهم فعلوا ..
ننسى أو نتجاهل حقنا ونظلم أنفسنا بحجة هكذا مجتمعنا ثم نلقي باللائمة على سوانا أو نندمج ونمضي في موكب التخلف ضمن من تخلف .
ﻻ شيء يجعل اﻹنسان سعيدا كشعوره بالحرية ، اﻹنطلاق من النقطة التي يحددها والوصول حيث يريد هو الوصول ..
ﻻ شيء يجعل اﻹنسان سعيدا كشعوره بالحرية ، اﻹنطلاق من النقطة التي يحددها والوصول حيث يريد هو الوصول ..
أن يختار ما يريد فعله وكيف يفعله ومتى ومن يرافقه أو لعله ﻻ يحتاج رفقة أي شيء أي شيء حتى ماينوي أكله أو اﻹمتناع عنه ..
أن يستيقظ صباحا وقد اختار هو مساره الذي يراه صحيحا ﻻ توجيه فيه ﻻ خارطة غير التي رسمها براحة بإطمئنان برضا بقناعة وﻻ إنتهاكا لأفكار غيره وﻻ تهكم ﻻ تحقير .
تلك المسارات التي سيرسمها كل فرد منا ستكون متناسقة ومجتمعة ومتعاونة تتقاطع وتفترق ولكنها ﻻ تلغي بعضها ,ﻻ ضغوط ﻻ فرضيات وﻻ ﻹرضاء كل من حولك إلا نفسك ، وﻻ تجعل رضا نفسك في سحق رغبات غيرك أو توجيهها حسب تطلعاتك وإلا فقدنا جميعا نقطة اﻹنطلاق وتشابكت المسارات وتاهت وتهاوت ..
تلك المسارات التي سيرسمها كل فرد منا ستكون متناسقة ومجتمعة ومتعاونة تتقاطع وتفترق ولكنها ﻻ تلغي بعضها ,ﻻ ضغوط ﻻ فرضيات وﻻ ﻹرضاء كل من حولك إلا نفسك ، وﻻ تجعل رضا نفسك في سحق رغبات غيرك أو توجيهها حسب تطلعاتك وإلا فقدنا جميعا نقطة اﻹنطلاق وتشابكت المسارات وتاهت وتهاوت ..
هل نفعل ؟ أم أننا ﻻ نجيد الرسم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق