الخميس، 1 ديسمبر 2011

ألم الآرق

هما ليلتان وإن جاملتهما سيصبحان ليالي ...كره أم حب ,إخلاص أم غدر , فرح أم حزن , ألم أم ماذا ؟؟؟ هو الألم ...
تجمعت كل المشاعر في آن واحد حتى ثار عقلي على السكون وكأنني أرى ألآت هذا الشيء الصغير تتحطم لما حلّ بها من سوء في الادارة .
أحاول خداعه مسرعة نحو الراحة اتوسد وسادتي وأستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأغمض جفني وماذا بعد؟؟ لا شيء هو الصمت الخارجي ولكني أشعر بفورة بركان , وذاك يأتي وهذا يمضي , فمن عزيز تملكت نظراته سكناتي وحركاتي تحول على حين غرة إلى وحش بفك مفترس ومخالب كل همه تجريحي وتحطيمي إلى أشلاء وإشباعي إهانة ومذلة .
إلى جملة قيلة في صحو غرست بين ضلوعي موتا بطيئا ,جملة أمست وأصبحت هاجسا لايفارقني أحسست عندها كم انا غبية وساذجة .
جملة كانت بمثابة الصفعة أن أفيقي فلا ثقة في الإمعة الجبناء .
ومن ألأول والثاني حيرة ومتاهة من اوصلني إلى هذا من أضعف حيلتي من أضرم النار بداخلي وكيف أخمدها .
أريد تصحيح مساري ...هذا ماصرخت به أحشائي ولكن ما أخشاه أن أكرر نفس النتيجة .
وان أقع فريسة ألمين ( الاول : ألم الاهانة والخيانة . والثاني : ألم إحساسي بأنني وجدت ضالتي وفزعي ان اكون واهمة ).
هنا تكمن حيرتي وسهدي وأرقي , ولهذا انتفضت من سريري وامسكت بقلم مرمي في غحدى الادراج لأقول وكلّي ثقة إن المي الأول هو جراء نزع ضروس نخرت بسوس وماهي إلا أيام ويختفي الآلم ..والله المستعان
أما ألمي الثاني فهو وهم ولايوجد ألم ..أجل أقولوها جازمة لا ألم .
من اجل هذا كانت صحوتي لأعلن متحديتا نفسي وضعفي ونيراني واقولها بصوت ثابت لن أكون إلا أنا ولن أسمح لوحش بائس أن يفترسني ولن أضيع وقتي في ترويضه فلا جدوى من ذلك .
ولن اخدع ثانية بكلمات زائفة اعلم كعلمي بإسمي انها كاذبة ولكني أغمضيت عيني حبا لغروري ..
وسأفتح قلبي وحياتي ستنيرها شمسي وأملىء دربي عملا وجدا واقابل الحياة بإبتسامة يخترق دفئها الجدران وسأحيا راضية بما أمتلك فخالقي سبحانه منحني الكثير فعفوك وغفرانك ربي لتفريطي وكرمك وحلمك وعونك ما ارجو لشق طريقي ..
<<اللهم غارت النجوم وهدات العيون وأنت حي قيوم لا تأخدك سنة ولا نوم ياحي قيوم أهدي ليلي وأنم عيني >> أمين